يستمر ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون

بلغ تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي المسجل في مرصد ماونا لوا في هاواي ذروته عند 417.1 جزء في المليون في شهر مايو - وهو أعلى قراءة شهرية على الإطلاق.

قال علماء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) ومعهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو إن ذروة هذا العام كانت أعلى بمقدار 2.4 جزء في المليون من ذروة عام 2019 في مايو من العام الماضي.

وأوضحوا أيضاً أن التباطؤ الاقتصادي الحاد الناجم عن كوفيد-19 لم يؤثر على مستويات ثاني أكسيد الكربون بنفس الطريقة التي انخفضت بها مستويات التلوث لأن الانخفاض ليس كبيراً بما يكفي ليبرز عن التقلبات الطبيعية لثاني أكسيد الكربون.

قال رالف كيلينج، عالم الجيوكيمياء الذي يدير برنامج سكريبس لعلوم المحيطات في مونا لوا: "إن تراكم ثاني أكسيد الكربون يشبه إلى حد ما تراكم النفايات في مكب النفايات. فمع استمرارنا في إطلاقه، يستمر في التراكم. لقد أدت الأزمة إلى إبطاء الانبعاثات، ولكن ليس بالقدر الكافي لتظهر آثارها بشكل ملحوظ في مونا لوا".

تسارع معدل زيادة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من 0.8 جزء في المليون سنوياً في الستينيات إلى 2.4 جزء في المليون سنوياً في العقد الماضي.