يتعاون الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) لتحسين التقارير الأرصادية الآلية

وقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) اتفاقية لزيادة وتحسين الإبلاغ الآلي عن البيانات المتعلقة بالأرصاد الجوية بواسطة الطائرات التجارية.

تهدف المبادرة الجديدة، المسماة برنامج التعاون بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والاتحاد الدولي للنقل الجوي (WICAP)، إلى توسيع نطاق نظام نقل بيانات الأرصاد الجوية من الطائرات (AMDAR) التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لضمان تغطية المناطق التي تعاني من نقص البيانات. ومن المتوقع أن تجذب هذه الاتفاقية العديد من شركات الطيران الشريكة الجديدة إلى البرنامج، الذي يدعمه حاليًا حوالي 40 شركة طيران تغطي آلاف الطائرات المخصصة لنقل الركاب والبضائع.

قال البروفيسور بيتري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "من بين الجوانب المؤسفة العديدة لأزمة كوفيد-19، الخسارة الفادحة - التي تصل إلى 90% - في البيانات الأرصادية المستمدة من الطائرات، نتيجةً للانخفاض الحاد في عمليات شركات الطيران ورحلات الركاب منذ مارس 2020. وقد حاولت خدمات الأرصاد الجوية ومزودو البيانات الآخرون تعويض هذه الخسارة، ولكن كان هناك تأثير سلبي ملموس على دقة التنبؤات الجوية نتيجةً لانخفاض بيانات نظام رصد ورصد الأحوال الجوية المحمول جواً (AMDAR)".

وأضاف ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): "تُعد السلامة أولوية قصوى في قطاع الطيران، ويُعد ضمان حصول شركات الطيران والجهات المعنية الأخرى بالسلامة على بيانات التنبؤات الجوية الأكثر شمولاً وموثوقية أمراً حيوياً لتحقيق ذلك".

من المهم أن تتمكن شركات الطيران، عند إعادة بناء عملياتها واستئنافها، من الاستفادة من جميع الكفاءات المتاحة من حيث التكلفة والكفاءة التشغيلية. ويمكن تحقيق إحدى هذه الكفاءات من خلال الاستخدام الأمثل لتوقعات الطقس عالية الجودة وغيرها من المعلومات الأرصادية التي تنتج عن تحسين توافر بيانات نظام AMDAR.

بموجب هذا التعاون الجديد، ستتولى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية دور إنشاء إطار عمل تشغيلي إقليمي لاستقبال البيانات ومعالجتها. وسيكون الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) مسؤولاً عن تشجيع مشاركة شركات الطيران في البرنامج والمساعدة في تنسيق الحلول التقنية لنقل البيانات، مع ضمان حماية ملكية شركات الطيران لهذه البيانات.