دراسة تكشف عن أكثر المدن الساحلية عرضة لتغير المناخ في العالم

يبدو أن مستقبل ميامي يزداد غموضاً بسبب تغير المناخ، حيث وصفتها دراسة جديدة بأنها "أكثر المدن الساحلية الكبرى عرضة للخطر في العالم".

وذكرت الدراسة التي أجرتها مؤسسة "موارد للمستقبل"، وهي مركز أبحاث اقتصادية غير حزبي، أن مئات المليارات من الدولارات من الأصول في المدينة معرضة للخطر بسبب الرياح والعواصف والفيضانات الساحلية وارتفاع مستوى سطح البحر.

كانت ولاية فلوريدا الأمريكية، التي تقع فيها ميامي، تواجه مستقبلاً غير مؤكد بنفس القدر، حيث توقع التقرير المكون من 70 صفحة - بعنوان " توقعات مناخ فلوريدا " - أن "فيضانات القرن" يمكن أن تحدث بشكل متكرر في أجزاء كثيرة من الولاية، مما يعرض للخطر 300 ألف منزل، و2500 ميل من الطرق، و30 مدرسة، وأربعة مستشفيات.

على الرغم من أن تغير المناخ من المرجح أن يكون له تأثير كبير في جميع أنحاء فلوريدا، إلا أن مدنها ستكون على الأرجح الأكثر تضرراً نظراً لكثافة سكانها العالية. وأشار التقرير إلى أن ميامي وتامبا والمناطق المحيطة بهما ستشهد على الأرجح آثاراً وخيمة جراء ارتفاع منسوب مياه البحر، والذي من المتوقع أن يرتفع بمقدار يتراوح بين 8 و12 بوصة بحلول عام 2040.